السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بكم أعزائنا متابعي موقع وصفات صحية وتجميلية, في هذه التدوينة نود أن نقدم لكم بعض النصائح والمعلومات حول أطفالكم, لأنه تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة حساسة جدا بما أنه وقتها يتم بناء شخصية الطفل وذلك من خلال ما يتعلمه من تجارب وأفكار ومعتفدات كا مايسعنا القول عنها أنه يرثها من والديه .ولكن بمجرد أن يدخل إلى المدرسة أو يقوم بالإحتكاك بالشارع أو اللعب أمام المنزل يستمد خبراته من الخارج لتتراكم في عقله الباطن. وبذلك يكون أول اختيار له يعتبر مسؤولا عنه هو اختيار صحبته أو رفاقه, وتستمر معارفه في الحياة هكذا .
وبهذه التراكمات والترسبات بالإضافة إلى مايشاهده عبر التلفاز أو الأنترنت والألعاب ... إلخ .تتكون شخصيته انطلاقا من هذه الأمور وهو ما يعطينا طفلا خجولا أو عصبيا أو عنيفا أو هادئا... إلخ, لذلك يجب التعامل بحذر مع الأطفال وعي كامل ومهمتنا كآباء هو التبيين لهم والتوضيح لا الإجبار لأنهم وبطبيعة الإنسان ورغبته الفطرية في الحرية يرفض أي نوع كيفما كان من الإجبار, على الآباء انطلاقا من دورهم أن يبينوا لأطفالهم الطريق الصحيح والخاطئ وأن يكونوا قدوتهم بدون أن يراقبوهوم ويسلبوا من حرياتهم لأن ذلك سيزيد الطين بلة فقط .
من خلال مجموع الحواس التي يمتلكها الإنسان يستطيع أن يفهم ويفسر مختلف الأشياء التي تحيط به .لأنه مثلا فالعين تلتقط صورا يقوم العقل بتفسيرها, ويخزن معناها في اللاوعي فإذا كان الطفل يشاهد رسوما عنيفة فسيتسجل عنده في عفله اللاواعي مشاهد للعنف مرتبطة بالتسلية لأنه عندما كان يشاهدا كان يحس بالمتعتة والتسلية وبذلك سيربط عقله العنف بالتسلية وهذا سيؤثر عليه في المستقبل .
نصائح
كن صديقا لطفلك .
لا تراقبه بل وضح له وهذه هي مهمتك .
وفر له الحماية .
علمه تعاليم الدين الإسلامي الصحيح .
شجعه على ممارسة الرياضة .
شجعه على ممارسى هوايته المفضلة .
اهتم بصحته النفسية والجسدية .
تقرب منه .
مرحبا بكم أعزائنا متابعي موقع وصفات صحية وتجميلية, في هذه التدوينة نود أن نقدم لكم بعض النصائح والمعلومات حول أطفالكم, لأنه تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة حساسة جدا بما أنه وقتها يتم بناء شخصية الطفل وذلك من خلال ما يتعلمه من تجارب وأفكار ومعتفدات كا مايسعنا القول عنها أنه يرثها من والديه .ولكن بمجرد أن يدخل إلى المدرسة أو يقوم بالإحتكاك بالشارع أو اللعب أمام المنزل يستمد خبراته من الخارج لتتراكم في عقله الباطن. وبذلك يكون أول اختيار له يعتبر مسؤولا عنه هو اختيار صحبته أو رفاقه, وتستمر معارفه في الحياة هكذا .
وبهذه التراكمات والترسبات بالإضافة إلى مايشاهده عبر التلفاز أو الأنترنت والألعاب ... إلخ .تتكون شخصيته انطلاقا من هذه الأمور وهو ما يعطينا طفلا خجولا أو عصبيا أو عنيفا أو هادئا... إلخ, لذلك يجب التعامل بحذر مع الأطفال وعي كامل ومهمتنا كآباء هو التبيين لهم والتوضيح لا الإجبار لأنهم وبطبيعة الإنسان ورغبته الفطرية في الحرية يرفض أي نوع كيفما كان من الإجبار, على الآباء انطلاقا من دورهم أن يبينوا لأطفالهم الطريق الصحيح والخاطئ وأن يكونوا قدوتهم بدون أن يراقبوهوم ويسلبوا من حرياتهم لأن ذلك سيزيد الطين بلة فقط .
من خلال مجموع الحواس التي يمتلكها الإنسان يستطيع أن يفهم ويفسر مختلف الأشياء التي تحيط به .لأنه مثلا فالعين تلتقط صورا يقوم العقل بتفسيرها, ويخزن معناها في اللاوعي فإذا كان الطفل يشاهد رسوما عنيفة فسيتسجل عنده في عفله اللاواعي مشاهد للعنف مرتبطة بالتسلية لأنه عندما كان يشاهدا كان يحس بالمتعتة والتسلية وبذلك سيربط عقله العنف بالتسلية وهذا سيؤثر عليه في المستقبل .
نصائح
كن صديقا لطفلك .
لا تراقبه بل وضح له وهذه هي مهمتك .
وفر له الحماية .
علمه تعاليم الدين الإسلامي الصحيح .
شجعه على ممارسة الرياضة .
شجعه على ممارسى هوايته المفضلة .
اهتم بصحته النفسية والجسدية .
تقرب منه .
ليست هناك تعليقات